احرف القرآن تتنبأ بنهاية العالم وظهور المسيح الدجال والمهدى

احرف القرآن تتنبأ بنهاية العالم وظهور المسيح الدجال والمهدى



لقد كان هذا اليوم و غيره كثير, من تلك الايام التى حدّث الرسول فيها اصحابه عن بعض ما اطلعه الله عليه من الغيب واحداث المستقبل. وضح لهم الفتن القادمة عليهم بداية بفتنة مقتل عثمان بن عفان ومقتل الامام على بن ابى طالب و ما حدث لولديه الحسن والحسين , واخبرهم عن ضياع الخلافة الحقة و مجىء الملوك حكاما مثل الامويين و العباسيين. اخبرهم عن هذا وغيره من الغيوب التى امره الله ان يطلع المسلمين عليها لسببين هما: بيان اعجاز الاسلام و صدق نبوة الرسول لمن سيأتى فيما بعد من الامم, و السبب الاخر هو تحذير المؤمنين من فتن و اضطرابات ستأتى , قد يحتارون فيها بين الحق و الباطل فيتبعون الشيطان. فأخبرهم ليحتاطوا لانفسهم و يعلموا الى اى جانب ينحازوا وأى الفرق معها النجاة , و كيف التصرف-على سبيل المثال- حين يتسلط عليهم السفيانى او حين يجعل المسيح الدجال لهم شياطين على صورة آبائهم و امهاتهم الموتى فيأمروهم بعبادة الدجال؟! او كيف يعرفون المهدى المنتظر و علامات مجيئه؟!




ولقد روى الترمذى عن علىّ كرم الله وجهه قال “سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ستكون فتن..قلت و ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله, فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم”. ومن هذا الحديث نعلم انه فى القرآن نبوءات حتى قيام الساعة. و لكن ما هو العلم الذى سيساعدنا على معرفة هذه التنبوءات؟- انه الحساب القرآنى!! فكل حرف و كل آية لها موضعها الخاص فى القرآن ,انزلها الله لتلائمه ولا تتغير لموضع آخر, و بعمليات حسابية بسيطة يمكننا فهم تاريخ ما او تحديد رقم معين!
و الان سنعرض الاعمدة الاساسية التى يقوم عليها هذا العلم و هى :
(1) الاعداد القرآنية أى رقم الآية و عدد حروفها و رقم السورة و الجزء . (2)حساب الجمّل.
وهو طريقة لتحويل الحروف لارقام و العكس,ولقد تعلمها اليهود من كتاب الله “التوراة” و بدلا من ان ينتفعوا بها ,استخدموها فى ..تحريف كتابهم!
فكانوا مثلا اذا رأوا نبوءة عن الاسلام حذفوها و وضعوا مكانها ما يقابلها فى العدد و لكن يخالفها فى الكلمات, فلا يفهم الاصل الا علمائهم و لا نستطيع- نحن المسلمين- ان نواجههم بها لندلل على كفرهم. ولقد كشف علماء الاسلام هذه الطريقة عند اهل التوراة و الانجيل و خير دليل عليها هو ما مكتوب فى انجيل يوحنا عندما سأل اليهود سيدنا يحيى عليه السلام و هو يدعوهم للتوبة,هل هو المسيح فقال لا-اذن هم كانوا على علم بمجىء المسيح عيسى لهم-,ثم سألوه هل هو ايلياء فقال لا,فلقد كانوا يعلمون من نبوءات التوراة أنه بعد المسيح سيأتى نبى اخبرهم رؤسائهم ان اسمه ايلياء. ولكن بتوفيق من الله اهتدى احد المسلمين الى ان الله ذكر اسم النبى صلى الله عليه و سلم فى القرآن على لسان سيدنا عيسى بانه رسول من بعده اسمه أحمد, ولم يقل الله فى هذا الموضع “محمد” لأنه هكذا كان يعرفها اليهود ولكنهم حذفوا “أحمد” و وضعوا بدلا منها “ايلياء”,و الاسمان يحسبان بنفس الرقم فى حساب الجّمل..وهو 53!!
و الآن نرجع لاسم الرسول صلى الله عليه و سلم فى التوراة, فلقد علق أحد العلماء على تحريف اليهود كلمة “احمد”الى “ايلياء” وقال ساخرا أنهم بهذا يعترفون بأحقية أمة”أحمد” فى القدس!! فايلياء هو ايضا اسم لبيت المقدس فى فلسطين.. واضيف أنا هنا ان الله سخر منهم ايضا اشد السخرية, فسيدنا “يعقوب” الذى يسمى ايضا”اسرائيل”- واليه ينتسب اليهود فيقال “بنواسرائيل”- له ابن يعتبر الجد الاكبر لغالبية اليهود واسمه “يهوذا”, والطريف ان اسمه يعنى فى العبرية ..”أحمد”!!
وفى هذا البحث سنكتشف المزيد من هذه المفاجآت باستخدام علم الحساب القرآنى موازيا للعلوم التى ذكرها الرسول فى حديثه الموجود بالبخارى “بلغوا عنى ولو آية, وحدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج”, أى علوم القرآن والحديث وعلوم اليهود التى أخفوها فى كتبهم أو حاولوا تحريفها.
ولنبدأ بالقرآن وما فيه عن اليهود..فأنت اذا فتحت مصحفك وبحثت عن سورة جامعة لمعظم ما ورد عن اليهود: ماضيهم ومستقبلهم, ستجد سورة الاسراء. ولقد عرفها المسلمون الاوائل باسمها الآخر وهو سورة بنى اسرائيل. والاسراء سورة مكية ذكر الله فيها حادثة الاسراء فى الآية الاولى فقط و معظم الآيات الباقية هى حديث عن اليهود وقصتهم. أما لماذا ذكر الله الاسراء فى السورة التى تتحدث أساسا عن اليهود فذلك لسببين: الاول هو المكان المشترك,حيث اسرى بالرسول الى المسجد الاقصى بالقدس وصلى هناك بالانبياء جميعا. والسبب الثانى هو معنى الاسراء فى حد ذاته فهو سير فى الظلام ثم معراج الى السماء حيث النور و الحق وهذا- اذا ما فهمنا ما يريد الله ان يرشدنا اليه حقا- هو حالنا الحالى والقادم, فها نحن نسير وسط الظلام والامم المسيحية واليهودية تتكالب علينا من كل جانب لضعف تجده فينا,الا ان عصرا قادما- قريبا جدا واقرب مما يتصور الجميع- سيأتى ويخرج بنا من الظلام للنور, كما اخبرنا الله فى كتابه .. وأننى اعلن أن هذه السورة- الاسراء – هى رسالة الله الى ابناء هذا الزمان قد حفظ تفسيرها الى ان يحين الحين, وقد حان.
واليهودى طوال تاريخه مثال للاحتقار والاضطهاد من الجميع فكيف اذن نجح هذا القزم فجأة ان يسيطر على مقاليد العالم ويمسك خيوطها بيد خفية سوداء تعبث بالجميع؟!.الاجابة هى ان الله قد وعدهم بهذا من قبل! وجعل فسادهم فى الارض عقابا لمن نسى الله من عباده الآخرين – ونحن هنا لا نقصد بعباد الله المؤمنين به فقط فكل الناس عباد لله رضوا بذلك أو لم يرضوا فكل رسول تقريبا كان يقول للكفرة من قومه “الله ربى وربكم”- وهذا الوعد من الله لليهود كان موجودا صريحا فى التوراة فلما حرفوه أثبته الله فى القرآن ليعلم المؤمنون أمره .وقبل ان نشرح هذا الوعد فى الفصل القادم يجب ان نورد هنا نبذة مختصرة عن فترة من تاريخ اليهود,لاهميتها فيما بعد.
لقد كانت فترة حكم داود ثم سليمان عليهما السلام لبنى اسرائيل من اقوى عصورهم الا ان ذلك لم يستمر طويلا فلما مات سليمان سرعان ما انتشر الفساد بينهم فكانت هذه هى الافسادة الاولى لهم فى الارض لكن الله ارسل عليهم ملك قوى يدعى “نبوخذنصر” -او بختنصر كما ورد اسمه فى بعض الروايات- كان يملك العراق وما حوله , فهدم هيكلهم واخذ الآلاف منهم اسرى لدولته ليعملوا عبيدا عنده , وهذه الفترة السوداء فى تاريخهم تسمى “السبى البابلى”. ولقد كان هذا السبى على ثلاث مراحل هى 605 ق.م , 597 ق.م , 586 ق.م حيث تم هدم الهيكل فى المرة الثالثة.وأرسل الله لهم قبل واثناء فترة السبى رسلا من عنده لغرضين اساسيين هما: تحذيرهم من عاقبة الفساد والبعد عن طريق الله , والآخر تبشيرهم بانقشاع هذا الغضب عنهم بعد فترة على ان يعود اذا عادوا لما كانوا عليه من ضلال. وقد حدث ما حذرهم الله منه وها هم الآن يفسدون فى الارض, فحق عليهم عقابه لهم مرة ثانية….. واخيرة!!
( وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى اسرائيل الا تتخذوا من دونى وكيلا(2)ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا(3)وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا(4)فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5)ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8)) الاسراء 2- 8
هذه الآيات من سورة الاسراء تحوى داخلها الكثير والكثير!
ففى الآية الرابعة (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4) يبين الله لنا أنه قضى الى اليهود فى التوراة أنهم سيفسدون فى الارض مرتين ثم يعلون العلو الكبير. والآية التالية ( فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5) توضح المرة الاولى حيث عاقبهم الله بأن ارسل عليهم عبادا أصحاب قوة فى الطبع حتى دخلوا عليهم ديارهم -أى بيت المقدس- واذلوهم, وكان هذا وعدا مفعولا, أى انه قد حدث قبل ان تنزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم ان الله جعل النصر بعد ذلك لليهود على من هزمهم فى البداية ,وذلك فى زمن يكون لليهود فيه العز والثروة والنفبر العالى اى اكثرعددا واشد قوة واعلى صوتا بين الامم, وبعد هذا ياتى وقت الافسادة الثانية ويعودون لما كانوا عليه فيعاقبهم الله بان يبعث عليهم مرة أخرى من هزمهم فى المرة الاولى ليذلهم ويدخل هو وجنوده القدس ويدمروا كل ما قدروا عليه.( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8).
هذا هو التفسير المبسط الذى يفهمه أى مسلم, وهو واضح شديد الوضوح, ولكن هذه الآيات تحوى من المعجزات الربانية ما لا تكفى الصفحات لكتابته! وسنحاول معا فهم هذا العلم الربانى خطوة بخطوة , بلا تعقيد أو صعوبة.
الآيات تقول أن الافسادة الاولى حدثت, فمتى ياترى وكيف كانت؟ – من المقدمة نعلم أنها حدثت فى الفترة التى تلت موت سليمان عليه السلام ثم انها انتهت عندما ارسل الله “نبوخذ نصر”العراقى وهزمهم واسرهم لبابل بالعراق مدة السبعين عاما وذلك عام 586 ق.م. وفى التوراة سفر “ارميا” 25 :8-11″…لذلك هكذا قال رب الجنود: من اجل انكم لم تسمعوا لكلامى,هأنذا ارسل فآخذ كل عشائر الشمال,يقول الرب،والى نبوخذراصر عبدى ملك بابل,وآتى بهم على هذه الارض وعلى كل سكانها ,وعلى كل هذه الشعوب حواليها …وتصير كل هذه الارض خرابا ودهشا,وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة”
ما اجمل هذه الكلمات التى افلتت من التحريف فها هى تطابق القرآن حين تقول على لسان المولى تبارك وتعالى (عبدى ملك بابل) كما هى فى القرآن “عبادا لنا أولى بأس شديد”!
ولكن ماذا يقول علم الحساب القرآنى عن هذه المرة الاولى ؟
انه يذكر الرقم 70 !! ولا تتعجب, فالكثير من مثل هذه المعجزات سيأتى ذكره فى هذا الكتاب فيما بعد.
ففى الآية الخامسة, نجد ان جملة “وكان وعدا مفعولا ” = 14حرفا , و14×5= عدد الحروف مضروبا فى رقم الآية =70 ! وهو عدد اعوام السبى البابلى!
فى الآية السادسة ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6) والتى توضح تغلب اليهود على أهل العراق وتمكنهم من اسباب القوة والاموال و وسائل الإعلام ,نجد انها تتكون من 54 حرفا وبعمليات حسابية مبسطة سنعلم متى حدث هذا فى الماضى القريب ومتى ستحدث بقيته فى المستقبل القريب أيضا!
54+6= (عددالحروف+رقم الآية) =60 , 54-6 = 48 , ولكن ما معنى هذه الأرقام؟ إنها تعنى- وبكل بساطة- أن وعد الله لهم بأن “أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا” سيكتمل تحققه بعد 60 عاما من قيام دولة إسرائيل عام 1948!! أى 1948+60=2008م.
بل ان هذه الآية تحمل فى طياتها سنة نهاية هذا النفير وهذه القوة اليهودية التى ستبدأ فى الظهور عام 2008, وكيفية الحصول على تاريخ النهاية بسيطة للغاية, حيث:
54+6 ( أي عدد الحروف+ رقم الآية) +16 ” و16 عدد هام سيأتي ذكره كثيرا, وهو يمثل المتوسط بين رقمي الجزء وترتيب السورة في المصحف, فالسورة تقع في الجزء ال15 ,وترتيبها رقم 17″ = 76 عاما وهذا هو الرقم الذى توصل اليه العديد من الباحثين فى القرآن, وتاكدوا انه هو عمر دولة اسرائيل , من البداية 1948 إلي النهاية!
ولكن هذه الفترة الزمنية المحددة ب76 عاما , انما هى بالاعوام الهجرية,والمعروف ان العام الهجرى يقل 11يوما عن العام الميلادى,وبعملية تحويل سهلة نعلم ان 76عاما هجريا = 74 عاما ميلاديا ,وباخذ المتوسط بين العددين نجده 75عاما, وهو العمر الحقيقى المقرب لدولة اسرائيل أى 1948+75 = 2023م, باذن الله.
هذا عن الشطر الثانى من الآية السادسة والذى يؤرخ لبداية وعلو ونهاية دولة اسرائيل,فماذا عن الشطر الاول والذى يصف هزيمة اليهود للعراقيين ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) ؟ – المفاجأة هى ان علم الحساب القرآنى قد توصل لتاريخ هذا الامر ايضا! والآن هيا نفهم معا كيف حدث هذا ومتى سينتهى ؟!
من المعروف ان الغزو الاول على العراق بقيادة امريكا, انما حدث بعد غزو الكويت ,أى عام 1991م. ومع علمنا بوجود جنود يهود بالفعل فى الجيش الامريكى وانهم شاركوا فى الحرب,الا ان القرآن (حين يقول أن اليهود هم من سيهزم العراقيين أول الامر) له وجهة نظر اكثر دقة, فهو يوحد بين أمريكا الان وبين اليهود ,اشارة لما يحدث من تحكم اليهود فى الجيوش الامريكية بل وسيطرتهم على الشعب الامريكى كله , وذلك بوسائل الاعلام العديدة والتى نجد وصفها فى القرآن بكلمة دقيقة للغاية ,فهم” أكثر نفيرا” بالفعل!!
والمهم الآن انه فى عام 1991 حدث ما وصفته الآية 6 فى شطرها الاول… .بل ان هناك شيئا آخر!… حيث ان 1991+ عدد حروف جملة “وجعلناكم اكثر نفيرا” =1991+16=2007م !! “وفى علم الحساب القرآنى الواو تحسب حرفا عند عد الحروف أما عند عد الكلمات فلا تحسب كلمة مفردة وانما تدمج مع الكلمة التالية لها وملحوظة اخرى هى اننا نتبع فى العد والحساب, الرسم العثمانى للمصحف لاطريقة الكتابة العادية”
انها مفاجأة…فهذا الرقم يؤكد ما وصلنا اليه معا منذ قليل عن بداية العلو الاسرائيلى فى الارض عام 2008م !!
بل انه اذا اكملنا القراءة بعد الآية السادسة سنجد ان الجملة التحذيرية فى الآية السابعة والتى تقول ” ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها” انما تحدد ايضا عام النهاية لهذا العلو وللدولة اليهودية باكملها..
فعدد حروف هذه الجملة =33,واذا اضفناه للعام الذى تحكى الآية السابقة عن احداثه -أى1991- سنجد أن 1991+33=2024 ,وما اقرب هذا الرقم الى عام 2023م ,والذى يمثل عام نهاية اسرائيل..
والآن المفاجأة الحقيقية!! فسورة الاسراء التى نبحث الآن فى آياتها, انما موضوعها الاساسى لا اليهود بشكل عام ,بل تحديد- وبدقة- تاريخ انهيار دولتهم الاسرائيلية!
فنحن اذا بدأنا العد من اول آية فى اول سورة ذكرت اليهود صراحة فى القرآن “البقرة”, سنجد ان اول آية فى سورة الاسراء ,تحمل رقم 2023!!
وفى الآية السابعة ايضا تحديدات زمنية اخرى . فجملة ” فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا” انما هى 76حرفا لاغير ,وهو- كما عرفنا من قبل – عمر دولة اسرائيل.











0 لا يوجد تعليق "احرف القرآن تتنبأ بنهاية العالم وظهور المسيح الدجال والمهدى"