لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟!

  لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟!


لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟! 

مثلاً : 
شخص يخاف من العين وفعلا تجده محسود 
لماذا ؟! 
و آخر يتوقع أنه لن ينجح هذي السنة 
و فعلا لا ينجح !!
و ثالث
تخاف الزوجة من زوجها أو ولدها يمرض
وفعلاً تحصل
و غيرها من الأمثلة كثيرة ..
السؤال :
لماذا تخاف الشيء ثم يحصل ؟!
السبب :
قول الــلّــه تعالى في الحديث القدسي :
 
( أنا عند ظن عبدي بي )


هنا ...
لم يقل ربنا جل وعلا :
" أنا عند ( حسن ) ظن ..
وإنما قال :
" أنا عند ظن عبدي بي "
مَ الفرق ؟!
حينما نتوقع أن حياتنا ستصبح جميلة ورائعة ، و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة .. فا الــلّــه يعطينا إياها
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن با الــلّــه )
و إذا كنت موسوسا
و دائماً تفكر أنه ستصيبك مصيبة
و ستواجهك مشكلة
و حياتك كلها ستصبح مآسي و هم و نكد
تأكد أنك ستعيش مثلما أحسست
( هذا من سوء الظن با الــلّــه )
لا تتذمر
وتظن السوء
و تقول إني أحسست بذلك
لأن ..
رب العزة والملكوت يقول :
( والظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )
ولا تنس ..
أن الــلّــه كريم ( بيده الخير ) ♡


وهو على كل شيء قدير




 وفي سياق هذا الكوضوع نذكر حادثة عيسى عليه السلام حين كان يمشي على الماء 
قال أبو بكر ابن أبي الدنيا : حدثنا رجل سقط اسمه ، حدثنا حجاج بن محمد ، حدثنا أبو هلال محمد بن سليمان ، عن بكر بن عبد الله المزني ، قال : فقد الحواريون نبيهم عيسى ، فقيل لهم : توجه نحو البحر . فانطلقوا يطلبونه ، فلما انتهوا إلى البحر ، إذا هو يمشي على الماء ، يرفعه الموج مرة ويضعه أخرى ، وعليه كساء ، مرتد بنصفه ، ومؤتزر بنصفه حتى انتهى إليهم ، فقال له بعضهم - قال أبو هلال : ظننت أنه من أفاضلهم - : ألا أجيء إليك يا نبي الله ؟ قال : بلى . قال : فوضع إحدى رجليه على الماء ، ثم ذهب ليضع الأخرى فقال : أوه ، غرقت يا نبي الله . فقال : أرني يدك يا قصير الإيمان ، لو أن لابن آدم من اليقين قدر شعيرة ، مشى على الماء . ورواه أبو سعيد بن الأعرابي ، عن إبراهيم ابن أبي الجحيم ، عن سليمان بن حرب ، عن أبي هلال ، عن بكر ، بنحوه . ثم قال ابن أبي الدنيا حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، حدثنا إبراهيم بن الأشعث ، عن الفضيل بن عياض قال : قيل لعيسى ابن مريم : يا عيسى ، بأي شيء تمشي على الماء ؟ قال : [ ص: 496 ] بالإيمان واليقين . قالوا : فإنا آمنا كما آمنت وأيقنا كما أيقنت . قال : فامشوا إذا . قال : فمشوا معه في الموج فغرقوا . فقال لهم عيسى : ما لكم ؟ فقالوا : خفنا الموج . قال : ألا خفتم رب الموج . قال : فأخرجهم ثم ضرب بيده إلى الأرض ، فقبض بها ثم بسطها ، فإذا في إحدى يديه ذهب ، وفي الأخرى مدر أو حصى ، فقال : أيهما أحلى في قلوبكم ؟ قالوا : هذا الذهب . قال : فإنهما عندي سواء . وقدمنا في قصة يحيى بن زكريا عن بعض السلف أن عيسى ، عليه السلام ، كان يلبس الشعر ويأكل من ورق الشجر ، ولا يأوي إلى منزل ولا أهل ولا مال ، ولا يدخر شيئا لغد . وقال بعضهم : كان يأكل من غزل أمه ، صلوات الله وسلامه عليه





المصدر

 http://adf.ly/MZyZE



0 لا يوجد تعليق " لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟!"